نادراً ما تجدين خلطة جمالية واحدة للعناية بالشعر أو بشرة الوجه أو الجسم خالية من زيت الزيتون، فهذا المكوّن الذي أجمع الأطباء وخبراء الجمال والدراسات العلميّة على فاعليّته، استطاع أن ينصب نفسه ملكاً على عرش العناية بالجمال من دون منازع، كونه الأوّل في الزيوت، ويحتوي فيتامنيات ومعادن وفوائد يعجز أي مكون طبيعي آخر عن احتوائها. منال العالم التي تضع زيت الزيتون بصورة دائمة في خلطاتها الطبيعية، أحبّت اليوم أن أسلّط الضوء على مزاياه الفريدة:
مرطّب للبشرة: سواء وضعته على الوجه أو الجسم، سوف يتغلغل إلى مسام البشرة الداخليّة، ليوفّر لها النسبة التي تحتاجها من الترطيب، ولهذا يصفه الخبراء لأن يكون كريماً ليلياً أو مرطباً صباحياً يستخدم بعد تنظيف الوجه. ولعلّ عمليّة امتصاص البشرة لزيت الزيتون هي أحد الأسباب الرئيسيّة التي جعلت منه مادةً ذات نتائج سريعة ومضمونة.
مقشّر للبشرة: في الواقع يدخل إلى مستحضرات وخلطات تقشير البشرة، ليخفف من حدة المواد الأخرى خلال التقشير، كالسكّر والملح، ففيتامين A و B و C و E التي يزخر بها، تؤدي دورها الفاعل في إزالة الخلايا الميتة عن سطح البشرة.
مقوٍّ للأظافر: لا ريب أن يكون تأثير زيت الزيتون لا ينحصر فقط بالجلد أو البشرة، بل بتوسّع ليشمل أماكن أخرى في جسمك، كالأظافر على سبيل المثال. حيث من المفيد أن تعرفي أنّ فرك أظافرك بقطنة من زيت الزيتون، أو نقعها فيه لمدة عشر دقائق يومياً تقويها إلى حد كبير، وتقيك من تكسرها على المدى الطويل.
مزيل للماكياج: مهما بلغت أهميّة مزيل الماكياج الذي تشترينه من الأسواق، كوني على ثقة أنّ زيت الزيتون يؤدي المهمّة نفسها، وقد يتفوّق عليه. لذا لا تترددي في استعمالها في إزالة ماكياجك بواسطته، لأنّك في الواقع تكونين قد قدّمت خدمة مضاعفة لبشرتك، فأنت أزلت عنها مواد التبرجّ، وجعلت مساماتها تتشرّب هذا الزيت.
علاجٌ لمختلف مشاكل الشعر: إلى جانب الفوائد الضخمة في مجال العناية بالبشرة، لا مجال أن نغفل أهميّة زيت الزيتون في مجال علاج مختلف المشاكل التي يعاني منها الشعر، سواء التقصّف، وضعف الأطراف، وعدم النمو، والجفاف وغيرها. لذا لا تترددي لحظة في وضعه على شعرك في كل الأوقات.
إرسال تعليق