زيت شجرة الأركان المغربية يؤخر الشيخوخة ويقي من الأمراض

زيت شجرة الأركان المغربية يؤخر الشيخوخة ويقي من الأمراض.

كوني من سكان منطقة غنية بأشجار الأركان ارتأيت أن أتحدث لكم عن زيت الأركان العجيب في حفاظه على نضارة البشرة وعلاج السرطان وأمراض القلب والشرايين وأمراض الأطفال والأثر الفعال في الأمراض الجلدية، ومازال نساء المغرب يستعملن زيت أركان لعلاج الحصبة لدى الأطفال. 

زيت الأركان تاريخيا

الدكتورة زبيدة شروف في كلية علوم الرباط باحثة مغربية تقود عدة أبحاث علمية منذ 20 عاما حول زيت الأركان ونتيجة تلك الأبحاث بدأت شركات التجميل العالمية خاصة الفرنسية تتهافت على هذا الزيت وحق استغلاله في منتجات التجميل.
«الرأي العام» استكشفت السر العجيب الذي يقف وراء هذا الزيت وما أحدثه من ضجة وذهبت إلى د, زبيدة شروف في مختبرها العلمي لتتعرف على حكاية زيت الأركان.

تتحدث د, شروف في البداية عن تاريخ شجرة الأركان فتقول: «تاريخيا، كان العشاب العربي ابن البيطار الأندلسي أول المراجع العلمية التي أشارت إلى وجود شجرة أركان، وذلك في مصنفه «المفتي في الأدوية المفردة» الذي وضعه في القرن الميلادي الثالث عشر, كما ذكرها الرحالة المغربي الشهير الحسن الوزان (المعروف باسم ليون الإفريقي) في القرن السادس عشر الميلادي، في كتاب رحلاته الذي يحمل عنوان «وصف إفريقيا» وظل أمر وجودها متداولا على صعيد الجنوب المغربي إلى حدود بدايات القرن الماضي، حيث انتبهت إلى وجودها الدوائر الاستعمارية الفرنسية، وأخضعتها لأبحاث علمية, وحين أدرك الفرنسيون أهميتها، اصدروا قوانين تحمي غابات اركان وتقنن استغلال أشجارها، بشكل يسمح بالحفاظ على التوازن البيئي في المنطقة.


وعن ارتباط هذه الشجرة بالمغرب تقول شروف أن أركان (واسمها العلمي: spinosa argania) هي شجرة ارتبط الحديث عنها بالمغرب فقط، لأنها تمثل ثاني نوع من الأشجار في البلد بواقع 20 مليون شجرة, وتعتبر المناطق الجنوبية الغربية من البلاد المنطقة الوحيدة في العالم التي تنبت فيها الشجرة, حيث تمتد غاباتها على مساحة شاسعة تغطي أكثر من 800 ألف هكتار.




  وأصبحت شجرة أركان في المغرب شعارا لحملة بيئية تستهدف الحفاظ على هذا الصنف العجيب من الأشجار الذي يقاوم الجفاف والشيخوخة، ويعد آخر سور طبيعي يرد عن سهول الوسط والشمال الغربي للمغرب شبح التصحر الزاحف منذ عقود طويلة.


كما تقوم النساء بعصر الحبات المستخرجة من ثمراتها للحصول على «زيت الأركان» الشهير, وهي عملية طويلة وشاقة، إذ يلزم كل امرأة زهاء عشرين ساعة من العمل المضني من أجل استخراج لتر واحد من الزيت, وتتوارث النسوة في جنوب غرب المغرب، منذ قرون طويلة مضت، أسرار الخصائص الغذائية والعلاجية والتجميلية لزيت أركان.

علاج وجمال

وحول ألأبحاث العلمية الخاصة بزيت الأركان تقول د, شروف أكدت الأبحاث المختبرية التي اجريت على عينات من زيت اركان داخل وخارج المغرب، أن خبرة نساء الجنوب المغربي الأميات لا تنأى عن العلم كثيرا, وقد نهجت منذ البداية أسلوب الانصات إليهن ثم إخضاع مجالات التداوي التقليدي باستعمال الزيت إلى محك التحاليل المختبرية، والنتيجة كانت دوما باهرة، ما لفت أنطار الكثيرين في أوروبا وأميركا الشمالية إلى أركان التي أضحت اسما مشهورا.

فالنساء المغربيات دأبن على استعمال زيت اركان لترطيب البشرة وتغذية الشعر والأظافر والروماتيزم وحالات سقوط الجنين والاكزيما وحب الشباب وعلاج عدد آخر من الأمراض الجلدية، التي يشفيها بمفعول شبه سحري (وهو ما أكدته لنا سيدة فرنسية جربتها لعلاج حب الشباب!).

مكونات زيت الاركان العجيبة : سبحان الله

فكيف يفسر العلم هذه الخصائص العجيبة؟ هذا ما تجيب عنه د, شروف من خلال التحاليل المختبرية التي اجريت على عينات من زيت اركان في مختبرات مغربية واوروبية، اتضح انه يعد اكثر الزيوت توازنا في الطبيعة, فتركيبته الكيميائية الفريدة تكشف ذلك، وتفسر سر نجاعتها في علاج العديد من الامراض, فهي تحوي الاحماض الدهنية بنسبة 80 في المئة من حجمها (في مقابل بين 10 و16 في المئة في زيت الزيتون فقط) ما يجعلها مناسبة لمرضى القلب والشرايين حيث تخفض نسبة الكولسترول في الدم وتساعد على عمليات توليف ايجابية في جسم الانسان لا يمكن ان تتم الا بمساعدة عنصر خارجي عن الجسم.

واكدت ابحاث البروفيسورة التي قامت بها وآخرون قدرة زيت اركان على علاج بعض انواع السرطان والروماتيزم, فهي تحوي وبشكل جد طبيعي مضادات التأكسد بنسبة كبيرة تصل إلى 700 مليغرام في الكيلوغرام, وعلى سبيل المقارنة دائما- تقول الباحثة - فالنسبة في زيت الزيتون لا تتعدى 300 مليغرام من تلك المضادات التي تأكد علميا انها تمنع الاصابة بامراض السرطان والشرايين والشيخوخة وغيرها.

خصوصيات الاركان و اهميته :



وتؤكد شروف ان تأثير الاركان بات مؤكدا علميا في الحفاظ على نضارة البشرة والشعر، وفي تأخير تأثير الشيخوخة وعلاج السرطان وامراض القلب والشرايين والبروستاتا وتضخم الغدد الليمفاوية، كما ان لها خاصيات مضادة للالتهاب والروماتيزم وامراض الاطفال, اما الامراض الجلدية فإن تأثيره العلاجي يبلغ حدود الغرابة، حيث كانت النسوة المغربيات وما يزلن يستعملن زيت اركان لعلاج الحصبة لدى الاطفال, وبعد ان يطلين جلد الاطفال المصابين بها بزيت اركان، يشفى الاطفال من الحصبة سريعا ومن دون أن تخلف اي ندوب من المرض!


وتضيف شروف في دراسة علمية نشرت اخيرا في احدى المراجع العلمية العالمية، تم الكشف عن وجود عنصر كيميائي جديد فيها يمنحها خاصية شفاء الجروح من دون ترك ندوب وحماية البشرة من أشعة الشمس, وكانت أبحاث مولتها شركات عالمية لإنتاج مستحضرات التجميل بهدف دراسة امكانية دمج زيت اركان في بعض منتجاتها، أفادت ان الزيوت المغربية العجيبة تغذي وتنعش البشرة الجافة خلال وقت وجيز وتحمي نسيج الجلد بتجديد خلاياه,,, ويفسر ذلك حقيقة كون مختبرات التجميل العالمية الكبرى (خصوصا الفرنسية)، ومن فوائد زيت اركان


تجديد البشرة - مكافحة التصلب- مكافحة التجعيدات والشيخوخة - تحفيز تجديد المسامات - تنظيف وتزيين البشرة من حب الشباب - تنشيط الجلد والشعر والأظافر - إزالة قشرة الرأس ويمكن استخدامه كل ليلة في ضوء تدليك على تنظيف البشرة (الوجه والرقبة)

طريقة استعمال زيت اركان للتجميل


كحماية في الليل للوجه:

بعد ازالة الماكياج ضعي الزيت في وجهك ولا تنسي عنقك

كحماية للجسم :
عندما تخرجين من الحمام أدلكي بلطف بشرتك .إذا كانت بشرتك جافة لا تترددي في دهن جسمك جيدا بهذا الزيت بعدها خدي حمامك .لكن بعد أن تنتظري نصف ساعة.

بالنسبة للشعر:
إذا كان شعرك جافا ادهنيه بهذا الزيت .ادلكيه واتركيه مدة نصف ساعة بعدها اغسليه ب
shampoing
لتقوية الأظافر:
أغمسي أظافرك في حمام متساوي بين زيت أركان وزيت الليمون .أتركي أضافرك في هذا الخليط لمدة 10 دقائق

إرسال تعليق

 
Top